السعودية وسوريا.. عناق بعد جفاء

المدير العام + مؤسس المنتدى

عقد العاهل السعودي الملك عبدالله بن
عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أمس (الأربعاء)، جلستين
مغلقة وموسعة عقب وصول الأول إلى دمشق في أول زيارة له إلى سوريا بعد
سنوات من الجفاء بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الزعيمين بدآ مباحثات ثنائية في
قصر الشعب بدمشق بعد لحظات من وصول الملك عبدالله. فيما تم التوقيع على
اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل وعلى رأس
المال بين الحكومتين السعودية والسورية.
ويقول عدد من المحللين إن هذه الزيارة ترمي إلى وضع حد للخلافات بين
البلدين، خصوصاً فيما يتعلق بالملفين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى
العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا بإيران وسوريا بمصر.
من جانبه، وصف السفير السعودي في دمشق الزيارة بالتاريخية، نظراً إلى
توقيتها وإلى التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة. ونقلت قناة
«العربية» الفضائية عن السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، قوله إن هذه
الزيارة «ستؤسس ثنائية وعربية كبيرة وإن نتائج هذه الزيارة ستظهر قريباً».